للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء. والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير يخرج الخبث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديد".

رواه م (١).

٤٥٨٣ - عن سفيان بن أبي زهير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تفتح الشام فيخرج من المدينة قومٌ بأهلهم يبسون (٢) والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح اليمن فيخرج قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون (ثم تفتح العراق فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون) (٣) ".

رواه خ (٤) م (٥) وهذا أحد ألفاظه.

وفي لفظ لهما (٦): قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تفتح الميمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم تفتح الشام ... " فذكره هكذا غير أن البخاري قال: "وتفتح الشام، وتفتح العراق".


(١) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٥ رقم ١٣٨١).
(٢) قال أهل اللغة: يبسون بفتح الياء المثناة من تحت وبعدها باء موحدة تضم وتكسر، ويقال أيضًا: بضم المثناة مع كسر الموحدة، فتكون اللفظة ثلاثية ورباعية، فحصل في ضبطها ثلاثة أوجه، والذي عليه المحققون أن معناه الإخبار عمن خرج من المدينة متحملاً بأهله باسًّا في سيره مسرعًا إلى الرخاء في الأمصار التي أخبر النبي علسهتجم بفتحها. شرح صحيح مسلم (٦/ ٩٥ - ٩٦).
(٣) من صحيح مسلم.
(٤) صحيح البخاري (٤/ ١٠٧ رقم ١٨٧٥) في هذا الموضع فقط.
(٥) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٨ - ١٠٠٩ رقم ١٣٨٨/ ٤٩٦).
(٦) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٩ رقم ١٣٨٨/ ٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>