(٢) أي يصيحان، يقال: نَعَق الراعي بالغم يَنْعَق نعيقاً فهو ناعق، إذا دعاها لتعود إليه. النهاية (٥/ ٨٢). (٣) وفي رواية البخاري: "وحوشًا"، قيل: معناه يجدانها خلاء أي خالية ليس بها أحد، قال إبراهيم الحربي: الوحش من الأرض هو الخلاء، والصحيح أن معناه يجدانها ذات وحوش كما في رواية البخاري وكما قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يغشاها إلا العوافي" ويكون وحشًا بمعنى وحوشًا، وأصل الوحش كل شيء توحش من الحيوان، وجمعه وحوش، وقد يعبر بواحده عن جميعه كما في غيره. شرح صحيح مسلم (٦/ ٩٨). (٤) صحيح البخاري (٤/ ١٠٧ رقم ١٨٧٤). (٥) صحيح مسلم (٢/ ١٠١٠ رقم ١٣٨٩/ ٤٩٩). (٦) صحيح مسلم (٢/ ١٠٠٩ رقم ١٣٨٩/ ٤٩٨). (٧) المسند (٣/ ٣٣٢).