للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢).

٦٤٢٥ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بعث الله -عز وجل- نبيًّا إلا راعي (٣) الغنم. فقال أصحابه: وأنت؟ فقال: نعم، كنت أرعاها على قراريط (٤) لأهل مكة".

رواه خ (٥).

٤٦٢٦ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان زكريا -عليه السلام- نجاراً".

رواه م (٦).

٤٦٢٧ - عن أبي هريرة قال: "إنكم تقولون: إن أبا هريرة -رضي الله عنه- أكثر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقولون: ما بال المهاجرين والأنصار لا يحدثون عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثل حديث أبي هريرة، إن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم صفق (بالأسواق) (٧) وكنت ألزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ملء بطني؛ فأشهد إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا، وكان يشغل إخوتي من الأنصار (عمل) (٨) أموالهم وكنت


(١) صحيح البخاري (٤/ ٣٤٩ رقم ٢٠٦٢).
(٢) صحيح مسلم (٣/ ١٦٩٥ - ١٦٩٦ رقم ٢١٥٣).
(٣) هذه رواية الكشميهني، ولغيره. "رعى". فتح الباري (٤/ ٥١٦).
(٤) قال سويد بن سعيد: يعني كل شاة بقيراط، يعني القيراط الذي هو جزء من الدينار أو الدرهم، قال إبراهيم الحربي: قراريط اسم موضع بمكة، ولم يرد القراريط من الفضة، وصوبه ابن الجوزي تبعًا لابن ناصر، وخطأ سويداً في تفسيره، لكن رجح الأول؛ لأن أهل مكة لا يعرفون بها مكانًا يقال له: قراريط. فتح الباري (٤/ ٥١٦).
(٥) صحيح البخاري (٤/ ٥١٦ رقم ٢٢٦٢).
(٦) صحيح مسلم (٤/ ١٨٤٧ رقم ٢٣٧٩).
(٧) غير واضحة في "الأصل" والمثبت من صحيح البخاري.
(٨) في "الأصل": على. والمثبت من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>