للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البخاري (١) -وهذا لفظه- ومسلم (٢) وعنده: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامل أهل خيبر".

٤٩٦٨ - وعن ابن عمر قال: "أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر بشطر ما تخرج من ثمر أو زرع، فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق: ثمانين وسقًا من تمر، وعشرين وسقًا من شعير، فلما ولي عمر قسم خيبر خيَّر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام (فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء، ومنهن من اختار الأوساق كل عام) (٣) وكانت عائشة وحفصة ممن اختارتا الأرض والماء".

رواه البخاري (٤) ومسلم (٥) وهذا لفظه وعنده (٦): "فمنهن من اختار الأرض، ومنهن من اختار الوسق، وكانت عائشة اختارت الأرض".

٤٩٦٩ - وعن ابن عمر "أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما ظهر على خيبر أراد إخراج اليهود منها، وكانت الأرض حين ظهر عليها للَّه ولرسوله وللمسلمين، وأراد إخراج اليهود منها، فسألت اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليقرهم بها أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نقركم على ذلك ما شئنا. فقروا بها حتى أجلاهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى تيماء (٧)


(١) صحيح البخاري (٥/ ١٧ رقم ٢٣٢٩).
(٢) صحيح مسلم (٣/ ١١٨٦ رقم ١٥٥١).
(٣) من صحيح مسلم.
(٤) صحيح البخاري (٥/ ١٤ رقم ٢٣٢٨).
(٥) صحيح مسلم (٣/ ١١٨٦ رقم ١٥٥١/ ٢).
(٦) هذه رواية البخاري، والله أعلم.
(٧) تيماء -بالفتح والمد- بُليد في أطراف الشام، بين الشام ووادي القرى على طريق حاج=

<<  <  ج: ص:  >  >>