للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأريحاء (١) ".

رواه البخاري (٢) ومسلم (٣).

٤٩٧٠ - وعن ابن عمر "أن رسول الله أعطى خيبر (اليهود) (٤) على أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها".

كذا أخرجه البخاري (٥).

ولمسلم (٦): "لما افتتحت خيبر سألت يهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقرهم فيها؛ على أن يعملوا على نصف ما خرج منها من الثمر والزرع، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أقركم فيها على ذلك ما شئنا. وكان الثمر (يقسم) (٧) على السهمان من نصف خيبر فيأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخمس".

ولمسلم (٨): عن عبد الله بن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أنه دفع إلى يهود


=الشام ودمشق. معجم البلدان (٢/ ٧٨).
(١) قال ياقوت الحموي في معجم البلدان (١/ ١٩٦): أريحا: بالفتح، ثم الكسر، وياء ساكنة، والحاء مهملة، والقصر، وقد رواه بعضهم بالخاء المعجمة، لغة عبرانية، وهي مدينة الجبارين في الغور من أرض الأردن بالشام، بينها وبين بيت المقدس يوم للفارس في جبال صعبة المسلك، وسميت -فيما قيل- بأريحا بن مالك بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام. اهـ. كذا ضبطها ياقوت بالقصر، وتبعه ابن عبد الحق في مراصد الاطلاع (١/ ٦٣) وقد جاء في صحيح البخاري ومسلم بالمد، وكذا ضبطه النووي في شرح مسلم (٦/ ٤٢٢)، وابن حجر في الفتح (٥/ ٢٧) وتبعه القسطلاني في إرشاد الساري (٤/ ١٨٦) والله أعلم.
(٢) صحيح البخاري (٥/ ٢٦ رقم ٢٣٣٨) واللفظ له.
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١١٨٧ - ١١٨٨ رقم ١٥٥١/ ٦).
(٤) من صحيح البخاري.
(٥) صحيح البخاري (٥/ ١٩ رقم ٢٣٣١).
(٦) صحيح مسلم (٣/ ١١٨٧ رقم ١٥٥١/ ٤).
(٧) من صحيح مسلم.
(٨) صحيح مسلم (٣/ ١١٨٧ رقم ١٥٥١/ ٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>