للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رضي الله عنه- حمى شرف (١) والربذة (٢) ".

رواه البخاري (٣).

٥٠٦٢ - وروى (٤) أيضًا عن أسلم مولى عمر "أن عمر بن الخطاب استعمل مولى له -يُسمى هُنيًّا- على الحمى، فقال: يا هُني، اضمم جناحك عن المسلمين (٥) واتق دعوة المسلمين (٦)، فإن دعوة المسلمين (٧) مستجابة، وأدخل رب الصُّريمة (٨) ورب الغُنَيمة، وإياي ونعم ابن عفان وابن عوف فإنهما إن تهلك ماشيتهما يرجعان (٩) إلى زرع ونخل، إن رب الصُّريمة والغُنيمة إن تهلك ماشيتهما يأتيني


=٣٤٩)، ومشارق الأنوار (١/ ١١٥)، وفتح الباري (٥/ ٥٥).
(١) شَرَف بالتحريك، قال الأصمعي: الشرف كبد نجد، وكانت منازل بني آكل المرار من كندة الملوك. قال: وفيها اليوم حمى ضرية، وفي الشرف الربذة، وهي الحمى الأيمن، والشريف إلى نجبها يفصل بينهما التسرير، فما كان مشرفًا فهو الشريف، وما كان مغربًا فهو الشرف. معجم البلدان (٣/ ٣٨٠).
وفي ضبط هذا اللفظ في الصحيح خلاف، انظر مشارق الأنوار (٢/ ٢٣٣)، وفتح الباري (٥/ ٥٥)، وإرشاد الساري (٤/ ٢٠٦).
(٢) الرَّبَذة -بفتح أوله وثانيه- من قرى المدينة على ثلاثة أيام، قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكة. معجم البلدان (٣/ ٢٧).
(٣) صحيح البخاري (٥/ ٥٤ رقم ٢٣٧٠).
(٤) صحيح البخاري (٦/ ٢٠٣ رقم ٣٠٥٩).
(٥) أي: اكفف يدك عن ظلمهم. فتح الباري (٦/ ٢٠٤).
(٦) في صحيح البخاري المطبوع مع الفتح: المظلوم. وما في "الأصل" رواية أبي ذر كما في إرشاد الساري (٥/ ١٧٤)، وانظر الفتح (٦/ ٢٠٤).
(٧) في صحيح البخاري: المظلوم. ولم يذكر في إرشاد الساري غيرها.
(٨) الصُّرَيمة: تصغير الصِّرمة، وهي: القطيع من الإبل والغنم، قيل: هي من العشرين إلى الثلاثين والأربعين، يريد صاحب الإبل القليلة والغنم القليلة. النهاية (٣/ ٢٧).
(٩) كذا بإثبات النون في: "الأصل"، وفي إرشاد الساري (٥/ ١٧٤) وفي غيرهما: "يرجعا" مجزوماً.

<<  <  ج: ص:  >  >>