للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ببنيه، فيقول: يا أمير المؤمنين، أفتاركهم أنا (١) لا أبا لك؟ فالماء والكلأ أيسر عليَّ من الذهب والورق، وايم الله، إنهم ليرون أني قد ظلمتهم؛ إنها لبلادهم ومياههم، قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام، والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت على الناس من بلادهم شبرًا".

٥٠٦٣ - عن ابن عمر قال: "حمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النقيع للخيل، فقلت (٢) له: يا أبا عبد الرحمن -يعني: العمري- خيله (قال: خيل المسلمين) (٣) ".

وهو عبد الله بن عمر بن حفص بن عمر بن الخطاب (٤)، قال الإمام أحمد (٥): هو صالح، قد روي عنه لا بأس به. وقال يحيى بن معين (٦): ضعيف. وفي رواية (٧): ليس به بأس، يُكتب حديثه. وقال النسائي (٨) ليس بالقوي. وقد روى له مسلم (٩) مقرونًا بأخيه عُبَيد الله بن عمر.


(١) استفهام إنكار، ومعناه لا أتركهم محتاجين. فتح الباري (٦/ ٢٠٥).
(٢) القائل هو: حماد بن خالد الراوي عن العمري.
(٣) من المسند، والحديث فيه (٢/ ١٥٧) وصححه ابن حبان -موارد الظمآن (٢/ ٧١٤ رقم ١٦٤١) من طريق آخر.
(٤) ترجمته في التهذيب (١٥/ ٣٢٧ - ٣٣٢).
(٥) الجرح والتعديل (٥/ ١٠٩).
(٦) العلل ومعرفة الرجال لعبد الله بن أحمد (٥/ ٦٠٢ رقم ٣٨٧٧)، وضعفاء العقيلي (٢/ ٢٨٠).
(٧) هي رواية ابن أبي مريم. الكامل (٥/ ٢٣٣).
(٨) كتاب الضعفاء والمتروكين (١٤٦ رقم ٣٤١).
(٩) قال المزي في التهذيب (١٥/ ٣٣٢): روى له مسلم مقرونًا بغيره، والباقون سوى البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>