للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد (١).

٥٠٧٢ - عن أبيض بن حمال "أنه وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فاستقطعه) (٢) الملح الذي بمأرب (٣) فقطعه له، فلما أن ولى، قال رجل من المجلس: أتدري ما أقطعت، إنما أقطعت له الماء العِدَّ (٤). قال: فانتزع منه، قال: وسألته عما يحيى من الأراك، قال: ما لم تنله أخفاف الإبل (٥) ".

رواه د (٦) -وهذا لفظه- ت (٧) - وقال: حديث غريب- ق (٨) ولفظه: عن أبيض بن حمال "أنه استقطع الملح الذي يقال له: (ملح سد مأرب) (٩) فأقطعه له، ثم (إن) (١٠) الأقرع بن حابس التميمي أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إني قد وردت الملح في الجاهلية، و (هو) (١١) بأرض ليس بها ماء، ومن ورده أخذه، وهو مثل الماء العِدِّ. فاستقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبيض بن حمال في قطيعته


(١) عند الحديث رقم (٤٩٢٩).

٥ - خرجه الضياء في المختارة (٤/ ٥٥ - ٥٩ رقم ١٢٨٢ - ١٢٨٥).
(٢) في "الأصل": فاستطعمه. والمثبت من سنن أبي داود.
(٣) مأرب: بهمزة ساكنة، وكسر الراء، والباء الموحدة، هي بلاد الأزد باليمن. معجم البلدان (٥/ ٤١).
(٤) أي: الدائم الذي لا انقطاع لمادته، وجمعه: أعداد. النهاية (٣/ ١٨٩).
(٥) أي: ما لم تبلغه أفواهها بمشيها إليه، قال الأصمعي: الخُفُّ: الجمل المُسن، وجمعه أخفاف، أي ما قرب من المرعى لا يُحمى، بل يترك لِمسَانِّ الإبل وما في معناها من الضعاف التي لا تقوى على الإمعان في طلب المرعى. النهاية (٢/ ٥٥).
(٦) سنن أبي داود (٣/ ١٧٤ - ١٧٥ رقم ٣٠٦٤).
(٧) جامع الترمذي (٣/ ٤ - ٦٦ رقم ١٣٨٠).
(٨) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٢٧ - ٨٢٨ رقم ٢٤٧٥).
(٩) في "الأصل": سيدا بمأرب. والمثبت من سنن ابن ماجه.
(١٠) من سنن ابن ماجه.
(١١) في "الأصل": هي. والمثبت من سنن ابن ماجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>