للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الملح، فقال: قد أقلتك منه على أن تجعله مني صدقة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هو منك صدقة، وهو مثل الماء العِدِّ من ورده أخذه".

قال فرج -هو ابن (سعيد) (١) بن علقمة (بن سعيد) (٢) بن أبيض بن حمال-: وهو اليوم على ذلك من ورده أخذه. قال: فقطع له النبي - صلى الله عليه وسلم - أرضًا ونخلاً بالجُرف -جُرف مراد- مكانه حين أقاله منه".

٥٠٧٣ - وروى أبو داود (٣)، عن هارون بن عبد الله قال: قال محمد بن الحسن المخزومي: "ما لم تنله أخفاف الإبل" يعني: أن الإبل تأكل منتهى رءوسها ويحمى ما فوقها.

٥٠٧٤ - عن أبيض بن حمال "أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حمى الأراك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا حمى في الأراك. (فقال: أراكة في حظاري (٤)؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا حمى في الأراك) (٥) ".

قال فرج: يعني بحظاري: الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها.

(رواه د (٦).

٥٠٧٤ م- عن علقمة بن وائل، عن أبيه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطعه أرضًا بحضر موت" (٧).


(١) بياض في "الأصل" والمثبت من سنن ابن ماجه.
(٢) من سنن ابن ماجه.
(٣) سنن أبي داود (٣/ ١٧٥ رقم ٣٠٦٥).
(٤) أراد الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها كالحظيرة، وتفتح الحاء وتكسر، وكانت تلك الأراكة التي ذكرها في الأرض التي أحياها قبل أن يحييها، فلم يملكها بالإحياء، وملك الأرض دونها؛ إذ كانت مرعى للسارحة. النهاية (١/ ٤٠٤).
(٥) من سنن أبي داود.
(٦) سنن أبي داود (٣/ ١٧٥ رقم ٣٠٦٦).
(٧) سقطت من "الأصل" فتداخل الحديثان.

<<  <  ج: ص:  >  >>