للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الإمام أحمد (١) ق (٢) س (٣) من غير رواية نافع أيضًا.

٥١٣٦ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا سبق إلا في نصل أو حافر أو خف. والنصل هو السهم، والحافر هو الفرس، والخف هو البعير".

رواه محمد بن عبد الله بن حبان المعروف بأبي الشيخ في كتاب السبق (٤) من رواية قدامة بن محمد بن خشرم المدني، تكلم فيه أبو حاتم بن حبان (٥).

٥١٣٧ - عن ابن عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابق بين الخيل (٦) فأرسلها من الحفياء (٧) إلى ثنية الوداع (٨)، وسابق بين الخيل التي لم تضمر وكان أمدها من الثنية إلى مسجد بني زريق، وكنت فيمن أجرى".

وعند البخاري: "قال سفيان: بين الحفياء إلى ثنية الوداع خمسة أميال أو ستة، وبين ثنية الوداع إلى مسجد بني زُرَيق ميل".


(١) المسند (٢/ ٢٥٦، ٢٥٨).
(٢) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٦٠ رقم ٢٨٧٨).
(٣) سنن النسائي (٦/ ٢٢٧ رقم ٣٥٨٩).
(٤) والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٣٨٢ رقم ١٠٧٦٤) وذكره ابن عدي في الكامل (٥/ ٤٢٨) وقال: هذا أيضًا باطل.
(٥) كتاب المجروحين (٢/ ٢١٩).
(٦) يعني المضمرة، قال القاضي عياض: رويناه بوجهين بسكون الضاد وتحريكها، وهي الخيل المعدة للسباق أو للغزو، وتضمر لذلك، وهو تصلبها وشدتها، وهو أن تعلف أولاً حتى تسمن وتقوى، ثم تقتصر بعد على قوتها وحبسها في بيت وتعريقها لتصلب وتقوى. مشارق الأنوار (٢/ ٥٩).
(٧) الحفياء: بالفتح ثم السكون وياء وألف ممدودة، موضع قرب المدينة. معجم البلدان (٢/ ٣١٩).
(٨) هي ثنية مشرفة على المدينة يطؤها من يريد مكة، سميت بذلك لأنها موضع توديع المسافرين من المدينة إلى مكة. معجم البلدان (٢/ ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>