للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند مسلم قال: "قال عبد الله فجئت سابقًا فطفف (١) بي الفرس المسجد".

رواه البخاري (٢) ومسلم (٣).

٥١٣٨ - وعن ابن عمر "أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - سبَّق بين الخيل، وفضل القُرَّح (٤) في الغاية".

رواه الإمام أحمد (٥) د (٦).

٥١٣٩ - وعن ابن عمر "أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يضمر الخيل يسابق بها".

رواه د (٧) ق (٨).

٥١٤٠ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أدخل فرساً بين فرسين يعني وهو لا يؤمن أن يسبق فليس بقمار، ومن أدخل فرساً بين فرسين و (قد أمن أن) (٩) يسبق فهو قمار" (١٠).


(١) التطفيف هنا بمعنى ارتفع حتى وثب المسجد، وقد جاء مفسراً في الحديث، قال: وكان جدار المسجد قصيراً فوثبه". مشارق الأنوار (١/ ٣٢٥).
(٢) صحيح البخاري (١/ ٦١٤ رقم ٤٢٠ وأطرافه في: ٢٨٦٨، ٢٨٦٩، ٢٨٧٠، ٧٣٣٦) بنحوه.
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٤٩١ رقم ١٨٧٠) بنحوه.
(٤) القارح من الخيل هو الذي دخل في السنة الخامسة، وجمعه قُرَّح. النهاية (٤/ ٣٦).
(٥) المسند (٢/ ١٥٧).
(٦) سنن أبي داود (٣/ ٢٩ رقم ٢٥٧٧).
(٧) سنن أبي داود (٣/ ٢٩ رقم ٢٥٧٦).
(٨) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٦٠ رقم ٢٨٧٧).
(٩) في "الأصل": هو لا يؤمن. والمثبت من سنن أبي داود.
(١٠) قال يحيى بن معين عن هذا الحديث: باطل، وخطأ على أبي هريرة. وقال أبو حاتم الرازي: هذا خطأ، لم يعمل سفيان بن حسين بشيء، لا يُشبه أن يكون عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحسن أحواله أن يكون عن سعيد بن المسيب قوله، وقد رواه يحيى بن سعيد، عن سعيد قوله. علل الحديث لابن أبي حاتم (٢/ ٢٥٢ رقم ٢٢٤٩) وانظر كتاب الفروسية لابن القيم (ص٥٧ - ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>