للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن اللقطة، فقال: (اعرف) (١) عفاصها (٢) ووكاءها (٣)، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها. قال: فضالة (٤) الغنم؟ قال: لك أو لأخيك أو للذئب. قال: فضالة الإبل؟ قال: ما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها (٥)، ترد الماء، وتأكل الشجر حتى يلقاها (ربها) (٦) ".

رواه البخاري (٧) ومسلم (٨) (وله) (٩): "فإذا لم يأت لها طالب فاستنفقها".

وفي لفظٍ للبخاري (١٠): "فإن جاء أحد يخبرك بها وإلا فاستنفقها".

وفي لفظٍ وهو لفظ مسلم (١١): "سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن اللقطة الذهب أو الورق". وفيه: "فإن لم تعرف فاستنفقها، ولتكن وديعة عندك، فإن جاء طالبها


=المال الملقوط فهو بسكون القاف، والأول أكثر وأصح. النهاية (٤/ ٢٦٤).
(١) تشبه أن تكون في "الأصل": رف. والمثبت من الصحيحين.
(٢) العِفاص: الوعاء الذي تكون فيه النفقة من جلد أو خرقة أو غير ذلك، من العفص وهو الثني والعطف. النهاية (٣/ ٢٦٣).
(٣) الوكاء: الخيط الذي تُشد به الصرة والكيس وغيرهما. النهاية (٥/ ٢٢٢).
(٤) الضالة: هي الضائعة من كل ما يُقتنى من الحيوان وغيره، يقال: ضل الشيء إذا ضاع، وضل عن الطريق إذا حارَ، وهي في الأصل فاعلة، ثم اتُّسع فيها فصارت من الصفات الغالبة، وتقع على الذكر والأنثى والاثنين والجمع، وتجمع على ضوال. النهاية (٣/ ٩٨).
(٥) الحذاء بالمد: النَّعل، أراد أنها تقوى على المشي وقطع الأرض، وعلى قصد المياه وورودها ورعي الشجر، والامتناع من السباع المفترسة، شبهها بمن كان معه حذاء وسقاء في سفره، وهكذا ما كان في معنى الإبل من الخيل والبقر والحمير. النهاية (١/ ٣٥٧).
(٦) من الصحيحين.
(٧) صحيح البخاري (٥/ ٥٦ رقم ٢٣٧٢).
(٨) صحيح مسلم (٣/ ١٣٤٦ - ١٣٤٨ رقم ١٧٢٢/ ١).
(٩) ليست في "الأصل" وهذه رواية مسلم (٣/ ١٣٤٨ رقم ١٧٢٢/ ٣).
(١٠) صحيح البخاري (٥/ ٩٦ رقم ٢٤٢٧).
(١١) صحيح مسلم (٣/ ١٣٤٩ رقم ١٧٢٢/ ٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>