للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنعلين والمرود".

رواه سعيد بن منصور.

٥١٦١ - عن سهل بن سعد "أن علي بن أبي طالب دخل على فاطمة وحسن وحسين -رضي الله عنهم- يبكيان فقال: ما يبكيهما؟ قالت: الجوع. فخرج علي فوجد دينارًا بالسوق، فجاء إلى فاطمة فأخبرها، فقالت: اذهب إلى فلان اليهودي، فخذ لنا دقيقًا. فجاء اليهودي فاشترى به دقيقًا، فقال اليهودي: أنت ختن هذا الذي يزعم أنه رسول الله قال: نعم. قال: فخذ دينارك، ولك الدقيق. فخرج علي حتى جاء به فاطمة فأخبرها، فقالت: اذهب إلى فلان الجزار، فخذ لنا بدرهم لحمًا. فذهب فرهن الدينار بدرهم لحم. فجاء به، فعجنت ونصبت، وخبزت، وأرسلت إلى أبيها، فجاءهم فقالت: يا رسول الله، أذكر لك فإن رأيته لنا حلالاً أكلناه وأكلت، من شأنه كذا وكذا. فقال: كلوا بسم الله. فأكلوا، فبينما هم مكانهم إذا غلام ينشد الله والإسلام الدينار، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعي له، فسأله، فقال: سقط مني في السوق. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اذهب إلى الجزار فقل له: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لك: أرسل إليَّ بالدينار، ودرهمك عليَّ. فأرسل به فدفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه".

رواه د (١).

٥١٦٢ - وروى (٢) أيضًا عن رجل، عن أبي سعيد "أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- وجد دينارًا، فأتى به فاطمة - عليها السلام- فسألت عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هو رزق الله، فأكل منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكل علي وفاطمة، فلما كان بعد ذلك أتته امر أة تنشد الدينار، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا علي أدِّ الدينار".


(١) سنن أبي داود (٢/ ١٣٨ رقم ١٧١٦).
(٢) سنن أبي داود (٢/ ١٣٧ رقم ١٧١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>