للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الإمام أحمد (١) -وهذا لفظه- وأبو حاتم البستي (٢).

٥١٩٦ - عن عمر -رضي الله عنه- "أن رجلاً كان يلقب حمارًا، وكان يهدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العُكَّة (٣) من السمن والعسل، فإذا جاء صاحبه يتقاضاه، جاء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أعط هذا متاعه. فما يزيد النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن يتبسم، فيأمر به فيعطى".

رواه أبو بكر أحمد (بن) (٤) عَمْرو بن أبي عاصم، وروى البخاري (٥) منه "أن رجلاً يلقب حمارًا، وكان يُضحك النبي - صلى الله عليه وسلم -".

٥١٩٧ - عن عائشة "أن نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة (وصفية) (٦) وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية، ويريد أن يهديها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أخرها حتى إذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة فقلن لها: كلمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكلم الناس، فيقول: من أراد أن يُهدي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هدية فليهدها إليه حيث


(١) المسند (٣/ ١١٦).
(٢) الإحسان (١٣/ ١٠٦ - ١٠٧ رقم ٥٧٩٠).

٥١٩٦ - خرجه الضياء في المختارة (١/ ١٨٤ رقم ٩٢).
(٣) هي وعاء من جلود مستدير، يختص بالسمن والعسل، وهو بالسمن أخص. النهاية (٣/ ٢٨٤).
(٤) سقطت من "الأصل"، والحديث رواه الضياء في المختارة من طريق ابن أبي عاصم، وعزاه له ابن كثير في إرشاد الفقيه (٢/ ١٠٦).
(٥) صبحيح البخاري (١٢/ ٧٧ رقم ٦٧٨٠).
(٦) من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>