(٢) جامع الترمذي (٣/ ٤٤٨ رقم ١١٤٣). (٣) في جامع الترمذي: "بعد ست سنين". (٤) زاد الترمذي في جامعه: ولكن لا نعرف وجه هذا الحديث، ولعله قد جاء هذا من قبل داود بن حصين من قبل حفظه. اهـ. ونقل الترمذي عن يزيد بن هارون قوله: حديث ابن عباس أجود إسنادًا، والعمل على حديث عمرو بن شعيب. أهـ. وقال ابن كثير في إرشاد الفقيه (٢/ ١٦٨) عن حديث ابن عباس: قلت: هو من رواية محمد بن إسحاق بن يسار عن داود بن الحصين عن عكرمة عنه، وهذا إسناد جيد قوي، ويعني بإسلامها هجرتها، وإلا فهي وسائر بناته -رضي الله عنه- أسلمن منذ بعثه الله، وكانت هجرتها بعد وقعة بدر بقليل من السنة الثانية، وحُرمت المسلمات على الكفار في الحديبية سنة ست ذي القعدة منها، فيكون مكثها بعد ذلك نحوًا من سنتين، وهذا ورد في رواية أبي داود "ردها عليه بعد سنتين" وهكذا قرر ذلك البيهقي. اهـ. (٥) المسند (٢/ ٢٠٧). (٦) سنن ابن ماجه (١/ ٦٤٧ رقم ٢٠١٠). (٧) جامع الترمذي (٣/ ٤٤٧ - ٤٤٨ رقم ١١٤٢).