للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شخص أحبُ (إليه) (١) المدحةُ من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة".

رواه خ (٢) م (٣) -وهذا لفظه- وعند البخاري: "ولا أحد أحبُّ (إليه) (١) العُذر من الله (ومن أجل ذلك) (٤) بعث المنذرين والمبشرين، ولا أحد أحبُّ إليه. المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة". وقال (عبيد الله بن عَمْرو) (٥) عن عبد الملك: "لا شخص أغير من الله -عز وجل".

٥٨٨٢ - عن (عمرو بن) (٦) شعيب، عن أبيه، عن جده قال: "قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ولد المتلاعنين أنهُ يرث أُمه وترثه أمه، ومن رماها به (٧) جلد ثمانين، ومن دعاه ولد زنى جلد ثمانين".

رواه الإمام أحمد (٨).

٥٨٨٣ - وروى (٩) أيضًا عن ابن عباس "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لاعن (على الحمل) (١٠) ".

٥٨٨٤ - عن عبد الله -هو ابن مسعود- "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لاعن بالحمل".


(١) في "الأصل": إلى الله. والمثبت من الصحيحين.
(٢) صحيح البخاري (٣/ ٤١١ رقم ٧٤١٦).
(٣) صحيح مسلم (٢/ ١١٣٩ رقم ١٤٩٩).
(٤) من صحيح البخاري.
(٥) في "الأصل": عبيد بن عمر. والمثبت من صحيح البخاري، قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٤١٢): عبيد الله بن عَمْرو هو الرقي الأسدي، عن عبد الملك هو ابن عمير.
(٦) تكررت في "الأصل".
(٧) في المسند: قفاها به. وهما بمعنى، يقال: قفا فلان فلانًا إذا قذفه بما ليس فيه. النهاية (٤/ ٩٥).
(٨) المسند (٢/ ٢١٦).
(٩) المسند (١/ ٣٥٥).
(١٠) في المسند: بالحمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>