للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غلامٍ، فقال سعد: هذا يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إليَّ أنه ابنه انظر إلى شبهه. وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي من وليدته. فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شبهه فرأى شبهاً بيِّنًا بعتبة فقال: هو لك يا عبد، الولد للفراش وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة. قالت: فلم ير سودة قط".

رواه البخاري (١) ومسلم (٢) -وهذا لفظه- وفي لفظ للبخاري (٣): "هو أخوك يا عبد".

٥٨٩٠ - عن عبد الله بن الزبير قال: "كانت لزمعة جارية وكانت يتطؤها (٤) (هو) (٥) وكانت يظن بآخر أنه يقع عليها، فجاءت بولد يشبه الذي كان (٦) يظن به، فمات زمعة وهي حبلى، فذكرت ذلك سودة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الولد للفراش، واحتجبي منهُ يا سودة؛ فليس لك بأخ".

رواه الإمام أحمد (٧) والنسائي (٨) -وهذا لفظه- ولفظ الإمام أحمد: "أن زمعة كانت له جارية، وكان يتطؤها، وكانوا يتهمونها، فولدت فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) صحيح البخاري (٤/ ٤٨٠ رقم ٢٢١٨).
(٢) صحيح مسلم (٢/ ١٠٨٠ - ١٠٨١ رقم ١٤٥٧).
(٣) صحيح البخاري (٧/ ٦١٨ رقم ٤٣٠٣).

٥٨٩٠ - خرجه الضياء في المختارة (٩/ ٢٥٣ - ٢٥٤ رقم ٣٢٠، ٣٢١).
(٤) هو افتعال من الوطء، وأصله: يوتطئها، أبدلت الواو تاء وادغمت التاء كما في يتعد ويتقي من الوعد والوقاية. قاله السندي في حاشية سنن النسائي (٦/ ١٨١).
(٥) من سنن النسائي.
(٦) في "الأصل": كانت. والمثبت من سنن النسائي.
(٧) المسند (٥/ ٤).
(٨) سنن النسائي (٦/ ١٨٠ - ١٨١ رقم ٣٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>