للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩٩٧ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قُتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى، وإما أن يقتل".

أخرجاه في الصحيحين (١).

وفي لفظ للترمذي (٢): "إما أن يعفو، وإما أن يقتل".

٥٩٩٨ - عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من (أصيب) (٣) بدم أو خَبْل (٤) -والخبل الجراح- فهو بالخيار بين إحدى ثلاث، فإن (أراد) (٣) الرابعة فخذوا على يديه: أن يقتل، أو يعفو، أو يأخذ الدية، فمن فعل شيئًا من ذلك فعاد فإن له نار جهنم خالدا مخلدًا فيها أبداً".

رواه الإمام أحمد (٥) د (٦) ق (٧) واللفظ له.

وللترمذي (٨): "فمن قُتل له قتيل بعد اليوم فأهله بين خيرتين: ما أن يقتلوا، أو يأخذوا العَقْل (٩) "، وقال: حديث حسن صحيح.


(١) البخاري (٥/ ١٠٤ - ١٠٥ رقم ٢٤٣٤)، ومسلم (٢/ ٩٨٨ رقم ١٣٥٥).
(٢) جامع الترمذي (٤/ ١٤ رقم ١٤٠٥).
(٣) من سنن ابن ماجه.
(٤) الخَبْل -بسكون الباء- فساد الأعضاء، يقال: خبَل الحُب قلبه: إذا أفسده، يَخْبله ويخبُله خَبْلًا، ورجل خَبِل ومختبل: أي من أُصيب بقتل نفس أو قطع عضو، يقال. بنو فلان يُطالبون بدماء وخبل: أي بقطع يد أو رجل. النهاية (٢/ ٨).
(٥) المسند (٤/ ١٣).
(٦) سنن أبي داود (٤/ ١٦٩ رقم ٤٤٩٦).
(٧) سنن ابن ماجه (٢/ ٨٧٦ رقم ٢٦٢٣).
(٨) جامع الترمذي (٤/ ١٤ رقم ١٤٠٦).
(٩) العقل: هو الدية، وأصله: أن القاتل كان إذا قتل قتيلًا جمع الدية من الإبل فعقلها بفناء أولياء المقتول، أي: شدها في عُقُلها ليسلمها إليهم ويقبضوها منه، فسُميت الدية عقلاً بالمصدر، يقال: عقل البعير يعقله عقلاً، وجمعها عقول، وكان أصل الدية الإبل، ثم قومت بعد ذلك بالذهب والفضة والبقر والغنم وغيرها. النهاية (٣/ ٢٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>