للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجاه (١) واللفظ لمسلم.

٦٠٨٠ - وعن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أبغض الناس إلى الله -تعالى- ثلاثة: ملحد (٢) في الحرم، ومبتغي في الإسلام سنة الجاهلية (٣)، ومُطَّلِب (٤) دم امرئ بغير حق ليهريق دمه".

رواه البخاري (٥).

٦٠٨١ - عن عبد الله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أعتى (٦) الناس على الله -عز وجل- مَنْ قتل في الحرم، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول (٧) الجاهلية".

رواه الإمام أحمد (٨).

٦٠٨٢ - وروى (٩) عن أبي شريح الخزاعي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مِنْ أعتى


(١) البخاري (٤/ ٥٦ رقم ١٨٣٤)، ومسلم (٢/ ٩٨٦ - ٩٨٧ رقم ١٣٥٣).
(٢) أصل الملحد هو المائل عن الحق، والإلحاد: العدول عن القصد، وهذه الصيغة في العرف مستعملة للخارج عن الدين، فإذا وُصف بها من ارتكب معصية كان في ذلك إشارة إلى عظمها، وقيل: إيراده بالجملة الاسمية مشعر بثبوت الصفة، ثم التنكير للتعظيم؛ فيكون إشارة إلى عظم الذنب. فتح الباري (١٢/ ٢١٩).
(٣) سنة الجاهلية: اسم جنس يعم جميع ما كان أهل الجاهلية يعتمدونه من أخذ الجار بجاره، والحليف بحليفه، ونحو ذلك، ويلتحق بذلك ما كانوا يعتقدونه -والمراد به ما جاء الإسلام بتركه- كالطيرة والكهانة وغير ذلك. فتح الباري (١٢/ ٢١٩ - ٢٢٠).
(٤) بالتشديد، مفتعل من الطلب، فأبدلت التاء طاءً وأدغمت، والمراد من يبالغ في الطلب. فتح الباري (١٢/ ٢٢٠).
(٥) صحيح البخاري (١٢/ ٢١٩ رقم ٦٨٨٢).
(٦) العتو: التجبر والتكبر، وقد عتا يعتو عتوًّا فهو عاتٍ. الهاية (٣/ ١٨١).
(٧) الذَّحْل: الوتر وطلب المكافأة بجناية جُنيت عليه من قُتلٍ أو جُرح ونحو ذلك، والذحل: العداوة أيضاً. النهاية (٢/ ١٥٥).
(٨) المسند (٢/ ١٨٧).
(٩) المسند (٤/ ٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>