للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزعم أهل العراق؟ قال: سمعته يقول: صدق الله ورسوله. قالت: هل سمعت منه أنه قال غير ذلك؟ قال: اللهم لا. قالت: أجل صدق الله ورسوله، يرحم الله عليًّا، إنه كان من كلامه لا يرى شيئًا يعجبه إلا قال: صدق الله ورسوله. فيذهب أهل العراق فيكذبون عليه ويزيدون عليه في الحديث".

كذا رواه الإمام أحمد (١).

٦٣٢٥ - عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم قال: "إن كان ذلك المخدج لمعنا يومئذ في المسجد، نجالسه بالليل والنهار، وكان فقيرًا، ورأيته مع المساكين يشهد طعام علي -رضي الله عنه- مع الناس، وقد كسوته برنسًا لي. قال أبو مريم: فكان المخدج يسمى نافعًا ذا الثدية، وكان في يده مثل ثدي المرأة، على رأسه حلمة مثل حملة الثدي، عليه شعيرات مثل سبالة (٢) السنور".

رواه أبو داود (٣).

٦٣٢٦ - عن شريك بن شهاب قال: "كنت أتمنى أن ألقى رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أسأله عن الخوارج، فلقيت أبا (٤) برزة في يوم عيد في نفر من أصحابه، فقلت له: هل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الخوارج؟ قال: نعم، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأذني، ورأيته بعيني، أُتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمالٍ فقسمه، فأعطى من عن يمينه، ومن (عن) (٥) شماله، ولم يعط من وراءه شيئاً،


(١) المسند (١/ ٨٦ - ٨٧).
(٢) السَّبَلة -بالتحريك- الشارب، والجمع السِّبال، قاله الجوهري، وقال الهروي: هي الشعرات التي تحت اللحي الأسفل، والسَّبَلة عند العرب مقدم اللحية وما أسبل منها على الصدر. النهاية (٢/ ٣٣٩).
(٣) سنن أبي داود (٤/ ٢٤٥ رقم ٤٧٧٠).
(٤) في "الأصل": أبو.
(٥) من سنن النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>