للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شاذان، أبنا عبد الله بن محمد (القباب) (١)، أبنا أحمد بن عَمْرو (٢) بن أبي عاصم، ثنا عقبة بن سنان، ثنا غسان بن (مضر) (٣) عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أتى عرافًا فصدقه بها يقول فقد كفر بها أنزل على محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -".

٦٣٥٨ - عن عائشة قالت: "كان لأبي بكر -رضي الله عنه- غلام (٤) يخرج له الخراج (٥)، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يومًا بشيءٍ، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: تدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية -وما أحسن الكهانة، إلا أني خدعته- فلقيني، فأعطاني بذلك (٦) فهذا الذي أكلت منه. فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه".

رواه البخاري (٧).


(١) تحرفت في "الأصل" وعبد الله بن محمد القباب هو الإمام الكبير المقرئ مسند أصبهان. ترجمته في السير (١٦/ ٢٥٧ - ٢٥٨).
(٢) تحرفت في "الأصل" إلى: عُمَر.
(٣) مشتبهة في "الأصل" وغسان بن مضر هو أبو مضر البصري، روى عن سعيد بن يزيد الأزدي، وعنه عقبة بن سنان بن عقبة الهدادي، ترجمته في التهذيب (٢٣/ ١٠٨ - ١١١).
(٤) في "الأصل": غلاماً. والمثبت من صحيح البخاري.
(٥) في "الأصل": الخوارج. والمثبت من صحيح البخاري، "ويُخرج له الخراج" أي: يأتيه بما يكسبه، والخراج ما يقرره السيد على عبده من مال يحضره له من كسبه. فتح الباري (٧/ ١٩٠).
(٦) أي: عوض تكهني له. فتح الباري (٧/ ١٩٠).
(٧) صحيح البخاري (٧/ ١٨٣ رقم ٣٨٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>