للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق، وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق، وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل، وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر، وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس".

رواه الإمام أحمد (١) عن محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، ورواه ت (٢) عن هناد، عن ابن فضيل، عن الأعمش فذكره.

٧٥٧ - ورواه (٣) عن هناد، عن أبي أسامة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن مجاهد قال: "كان يقال: إن للصلاة أولاً وآخرًا .. " فذكر نحوه.

قال الترمذي: سمعت محمدًا -يعني البخاري- يقول: حديث الأعمش عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث محمد بن فضيل، وحديث ابن فضيل خطأ، أخطأ فيه.

٧٥٨ - عن جابر بن عبد الله قال: "جاء جبريل -عليه السلام- إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حين مالت الشمس فقال: قم يا محمد فصل الظهر. حين مالت الشمس، ثم مكث حتى إذا كان فيء الرجل مثله جاءه للعصر، فقال: قم يا محمد فصل العصر. ثم مكث حتى إذا غابت الشمس جاءه، فقال: قم فصل المغرب. فقام فصلاها حين غابت الشمس سواء، ثم مكث حتى إذا ذهب الشفق جاءه فقال: قم فصل العشاء. فقام فصلاها، ثم جاءه حين سطع الفجر بالصبح فقال: قم يا محمد فصل. فقام فصلى الصبح، ثم جاءه من الغد حين كان فيء الرجل مثله، فقال: قم يا محمد (فصل) (٤) فصلى الظهر، ثم جاءه. حين كان فيء الرجل مثليه


(١) المسند (٢/ ٢٣٢).
(٢) جامع الترمذي (١/ ٢٨٣ رقم ١٥١).
(٣) جامع الترمذي (١/ ٢٨٤).
(٤) من سنن النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>