للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: قم يا محمد فصل. فصلى العصر، ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمس -وقتًا واحدًا لم يَزُل عنه- فقال: قم فصل. فصلى المغرب، ثم جاءه للعشاء حين ذهب ثلث الليل (الأول) (١) فقال: قم فصل. فصلى العشاء، ثم جاءه للصبح حين أسفر جدًّا فقال: قم فصل. فصلى الصبح، ثم قال: ما بين هذين وقتين كله".

(رواه الإمام أحمد (٢) س (٣) -وهذا لفظه- ت (٤) وقال حديث ابن عباس حديث) (٥) حسن. قال محمد -يعني البخاري-: أصح شيء (في المواقيت حديث جابر) (٥).

٧٥٩ - عن أبي مسعود الأنصاري قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "نزل جبريل فأخبرني بوقت الصلاة، فصليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه. يحسب بأصابعه خمس صلوات، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر حين تزول الشمس، وربما أخرها حين يشتد الحر، ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفر، فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس، ويصلي العشاء حين يسود الأفق، وربما أخرها حتى يجتمع الناس، وصلى الصبح مرة بغلس، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات، ولم يعد إلى أن يسفر".


(١) من سنن النسائي.
(٢) المسند (٣/ ٣٣٠ - ٣٣١).
(٣) سنن النسائي (١/ ٢٦٢ - ٢٦٣ رقم ٥٢٥) والكبرى (١/ ٤٧١ رقم ١٥٠٨) واللفظ للكبرى.
(٤) جامع الترمذي (١/ ٢٨١ رقم ١٥٠).
(٥) أصابها طمس شديد في "الأصل" وكذلك أغلب كلمات الحديث الذي يليها، واجتهدت في إثبات ما أثبته بما يوافق منهج الكتاب، واللَّه المستعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>