للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أهلها) (١) قالت: لقد رأيت أسحر البشر، أو إنه لنبي كما زعم، كان من أمره ذيت وذيت (٢). فهدى الله ذلك الصرم (٣) بتلك المرأة، فأسلمت وأسملوا".

رواه خ (٤) م (٥)، وهذا لفظه.

٧٧٠ - عن أبي قتادة قال: "ذكروا للنبي - صلى الله عليه وسلم - نومهم عن الصلاة، قال: إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من (لم يصل) (٦) الصلاة حتى يجيء وقت الأخرى، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها، فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها".

كذا رواه م (٧).

وقيل: إن قوله: "فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها" وهم من عبد الله بن رباح -الذي روى عن أبي قتادة- أو من أحد الرواة في إسناد حديثه، والله أعلم. وفي آخر حديث أبي قتادة: قال عبد الله بن رباح: "إني لأحدث هذا الحديث في مسجد الجامع إذ قال عمران بن حصين: انظر أيها الفتى كيف تحدث، فإني أحد الركب تلك الليلة. قال: قلت: فأنت أعلم بالحديث. فقال: ممن أنت؟ قلت: من الأنصار. قال: حدث فأنتم أعلم بحديثكم. قال: فحدثت القوم. فقال عمران: لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت أن أحدًا حفظه كما حفظته.


(١) في "الأصل": أهل. والمثبت من صحيح مسلم.
(٢) قال أهل اللغة: هو بمعنى كيت وكيت، وكذا وكذا. قاله النووي.
(٣) الصرم: الجماعة ينزلون يإبلهم ناحية على ماء. النهاية (٣/ ٢٦).
(٤) صحيح البخاري (١/ ٥٣٣ - ٥٣٤ رقم ٣٤٤).
(٥) صحيح مسلم (١/ ٤٧٤ - ٤٧٦ رقم ٦٨٢).
(٦) في "الأصل": يصلي. والمثبت من صحيح مسلم.
(٧) صحيح مسلم (١/ ٧٢ - ٧٣ رقم ٦٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>