قال أحمد: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا همام عن قتادة، عن خليد المصري عن أبي الدرداء قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ... " الحديث.
(المسند ٥/١٩٧، والزهد ص ١٩، وأخرجه أيضاً أبو داود الطيالسي (ح ٩٧٩) ، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ح ٦٨٦ و٣٣٢٩) ، والحاكم في المستدرك (٢/٤٤٤-٤٤٥) ، وأبو نعيم في الحلية (١/٢٢٦ و٢/٢٣٣-٢٣٤ و٩/٦٠) ، والبغوي في شرح السنة (ح ٤٠٤٥) وغيرهم من طرق عن قتادة به، وصحح إسناده الحاكم، وأقره الذهبي، وقال الهيثمي في المجمع (٣/١٢٢) : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، وأورده الألباني في (الصحيحة ح ٤٤٣) وقال إسناد صحيح على شرط مسلم. وقد صرح قتادة بالتحديث عند الحاكم وأخرجه الطبري (ح ١٧٦٠٨) وابن أبي حاتم في تفسيره (سورة يونس ح ٢٠٠٩) تحت هذه الآية من طريق عباد بن راشد عن قتادة به، وزادا: قال: وأنزل ذلك في القرآن في قوله: (والله يدعو إلى دار السلام ويهدى من يشاء إلى صراط مستقيم) واللفظ للطبري، وعباد صدوق له أوهام، وصحح إسناده أحمد شاكر رحمه الله) .