يقول: يحشر الله العباد أو قال الناس عراة غرلا بهما قال: قلنا: ما بهما، قال ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وعنده مظلمة حتى اقصه منه حتى اللطمة قال قلنا كيف ذا وإنما نأتي الله غرلا بهما؟ قال: بالحسنات والسيئات قال: وتلا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم) .
صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (المستدرك ٢/٤٣٧-٤٣٨ - ك التفسير، وصححه الذهبي) ، وأخرجه البخاري معلقا بصيغة الجزم مختصراً وحسن إسناده الحافظ ابن حجر (الفتح ١/١٧٣-١٧٤) ، ووافقه الألباني في (السلسلة الصحيحة ١/٣٠٢) .
وانظر سورة الزلزلة آية (٦-٨) .
قال ابن كثير: وقوله (إن الله سريع الحساب) ، أي: يحاسب الخلائق كلهم، كما يحاسب نفساً واحدة، كما قال:(ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) وقال: (وما أمرنا إلا واحدة كلمح البصر) .
انظر سورة النجم آية (٥٧) لبيان يوم الآزفة أي: يوم القيامة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين) قال: شخصت أفئدتهم عن أمكنتهم، فنشبت في حلوقهم، فلم تخرج من أجوافهم فيموتوا ولم ترجع إلى أمكنتها فتستقر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (ما للظالمين من حميم ولا شفيع) قال: من يعنيه أمرهم، ولا شفيع لهم.
قوله تعالى (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ) قال: نظر الأعين إلى ما نهى الله عنه.