أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (خلق الإنسان من عجل) قال: خلق عجولا.
قوله تعالى (لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار..)
انظر حديث عدي بن حاتم المتقدم تحت الآية (١٣١) من سورة آل عمران وفيه: "ثم ينظر فلا يرى شيئاً قدامه، ثم ينظر بين يديه فتقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة".
قوله تعالى (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن) قل من يحفظكم بالليل والنهار من الرحمن.
قوله تعالى (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم) يعني الآلهة (ولا هم منا يصحبون) يقول: لا يصحبون من الله بخير.
قوله تعالى (أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن معمر عن قتادة في قوله تعالى (ننقصها من أطرافها) . قال الحسن: هو ظهور المسلمين على المشركين. وقال عكرمة: هو الموت.
انظر سورة الرعد آية (٤١) .
قوله تعالى (قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون) يقول: إن الكافر قد صم عن كتاب الله لا يسمعه، ولا ينتفع به ولا يعقله، كما يسمعه المؤمن وأهل الإيمان.