أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (لتنزيل رب العالمين) قال: هذا القرآن.
قوله تعالى (نزل به الروح الأمين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله:(نزل به الروح الأمين) قال: جبريل.
قوله تعالى (وإنه لفي زبر الأولين)
قال ابن كثير: يقول تعالى: وإن ذِكرَ هذا القرآن والتنويه به لموجودٌ في كتب الأولين المأثورة عن أنبيائهم، الذين بشروا به في قديم الدهر وحديثه، كما أخذ الله عيهم الميثاق بذلك، حتى قام آخرهم خطيبا في مَلَئِه بالبشارة بأحمد (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) والزبر ها هنا هي: الكتب وهى جمع زبور، وكذلك الزبور، وهو كتاب داود. وقال تعالى:(وكل شيء فعلوه في الزبر) أي: مكتوب عليهم في صحف الملائكة.
قوله تعالى (أو لم يكن لهم ءاية أن يعلمه علماء بني إسرائيل)
أخرج ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (علماء بني إسرائيل) قال: عبد الله بن سلام وغيره من علمائهم من أسلم منهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله (أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل) قال: أولم يكن لهم النبي آية، علامة أن علماء بني إسرائيل كانوا يعلمون أنهم كانوا يجدونه مكتوبا عندهم.
قوله تعالى (وَلَوْ نَزّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأعْجَمِينَ)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (ولو نزلناه على بعض الأعجمين) قال: لو أنزله الله أعجميا لكانوا أخسر الناس به لأنهم لا يعرفون العجمية.