أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال:(حم) قسم أقسمه الله، وهو اسم من أسماء الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (حم) قال: اسم من أسماء القرآن.
قوله تعالى (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
قال ابن كثير: وهو كقوله تعالى (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) ، يقرن هذين الوصفين كثيراً في مواضع متعددة من القرآن، ليبقي العبد بين الرجاء والخوف.
وانظر سورة الحجر آية (٤٩-٥٠) .
قوله تعالى (ذي الطول)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(ذي الطول) يقول: ذي السعة والغنى.
قوله تعالى (مَا يُجَادِلُ فِي آَيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ) انظر سورة الحج آية (٣) قول الشيخ الشنقيطي لبيان جدل الكفار بغير علم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فلا يغررك تقلبهم في البلاد) أسفارهم فيها، ومجيئهم وذهابهم.
قال ابن كثير: يقول تعالى: ما يدفع الحق ويجادل فيه بعد البيان وظهور البرهان (إلا الذين كفروا) أي: الجاحدون لآيات الله وحججه وبراهينه (فلا يغررك تقلبهم في البلاد) أي: في أموالهم ونعيمها وزهرتها، كما قال:(لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد) وقال تعالى: (نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ) .