قوله تعالى (فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فغفرنا له ذلك) الذنب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وحسن مآب) أي: حسن مصير.
قوله تعالى (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (إنا جعلناك خليفة) ملكه والأرض (فاحكم بين الناس بالحق) يعني: بالعدل الإنصاف (ولا تتبع الهوى) يقول: ولا تؤثر هواك في قضائك بينهم على الحق والعدل يه، فتجر عن الحق (فيضلك عن سبيل الله) يقول: فيميل بك اتباعك هواك في قضائك على العدل والعمل بالحق عن طريق الله الذي جعله لأهل الإيمان فيه، فتكون من الهالكين بضلالك عن سبيل الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قوله (بما نسوا يوم الحساب) ، قال: نسوا: تركوا.
قوله تعالى (أُولُو الْأَلْبَابِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (أولوا الألباب) قال: أولوا العقول من الناس.
قوله تعالى (وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)
قال ابن كثير: يقول تعالى مخبراً أنه وهب لداود سليمان، أي نبياً، كما قال: (وورث سليمان داود) ، أي: في النبوة، وإلا فقد كان له بنون غيره.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (نعم العبد إنه أواب) قال: كان مطيعا لله كثير الصلاة.
قوله تعالى (إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله (الصافنات الجياد) ، قال: صفوان الفرس: رفع إحدى يديه حتى يكون على طرف الحافر.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (الجياد) قال: السراع.