أرى، أن تجعلها في الأقربين". قال، أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. قال عبد الله بن يوسف ورَوح بن عُبادة" ذلك مال رابح". حدثني يحيى بن يحيى قال قرأتُ على مالك: "مال رابح".
(الصحيح ٨/٧١ ح ٤٥٥٤- ك التفسير، سورة آل عمران) , (ومسلم ٣/٢٩٣ ح ١٤٦١- ك الزكاة، ب الزكاة على الأقارب) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) يقول: لن تنالوا بر ربكم حتى تنفقوا مما يعجبكم، ومما تهوون من أموالكم.
قوله تعالى (كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوارة فاتلوها إن كنتم صادقين)
قال الترمذي: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو نعيم، عن عبد الله ابن الوليد -وكان يكون في بني عِجل- عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقالوا: يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: "ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله"، فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر، قالوا: صدقت.
فأخبرنا عما حرّم إسرائيل على نفسه؟ قال: اشتكى عِرق النسا فلم يجد شيئاً يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرّمها، قالوا: صدقت.
(السنن ٥/٢٩٤ ح ٣١١٧- ك التفسير، ب ومن سورة الرعد) ، وأخرجه أحمد (المسند ح ٢٤٨٣) من طريق عبد الله بن الوليد به. قال الترمذي: حديث حسن غريب. وقال الألباني: صحيح (صحيح الترمذي ح ٢٤٩٢) . وأخرجه أحمد (المسند ح ٢٤٧١) ، والطبري (التفسير ح ١٦٠٥، ٧٤٢٠) ، والطبراني (المعجم الكبير ١٢/٢٤٦ ح ١٣٠١٢) من طرق عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن ابن عباس به. قال الهيثمي - بعد أن عزاه لأحمد والطبراني: رجالهما ثقات (مجمع الزوائد ٨/٢٤٢) . وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند.