يزيد بن هارون به. وأحمد في مسنده (ح ٦٧٠٨) عن بهز -وفى آخره:"إن الله يحب أن ترى نعمته على عبده". قال محققه: إسناده صحيح-. والحاكم:(المستدرك ٤/ ١٣٥ - ك الأطعمة) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، كلاهما عن همام به. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة جزم (الصحيح١٠/ ٢٦٤ - ك اللباس، ب قوله تعالى (قل من حرم زينة الله ... ) ، وصححه الألباني في (صحيح سنن النسائي ح ٢٣٩٩) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (ومن الأنعام حمولة فرشا) فأما الحمولة فالإبل والخيل والبغال والحمير وكل شيء يحمل عليه، وأما الفرش الغنم.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة عن الحسن في قوله تعالى (حمولة وفرشاً) قال: الحمولة: ما حمل عليه منها. والفرش: حواشيها يعنى صغارها.
قوله تعالى ( ... ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)
انظر سورة البقرة آية (١٦٨) لبيان خطوات الشيطان.
قوله تعالى (ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل ءالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين) الآية، إن كل هذا لم أحرم منه قليلا ولا كثيراً، ذكراً ولا أنثى.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل ءالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين) يعني: هل تشتمل الرحم إلا على ذكر وأنثى؟ فهل يحرمون بعضا ويحلون بعضاً؟.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (قل ءالذكرين حرم أم الأنثيين) يقول: سلهم (ءالذكرين حرم أم الأنثيين أما ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين) ؟ أي: إني لم أحرم شيئا من هذا.