قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -ولم أسمع أحدا يقول: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غيره، فدنوت منه فسمعته يقول: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ --: "من سمع سمع الله به، ومن يُرائي يرائي الله به".
(الصحيح ١١/٣٤٣ ح ٦٤٩٩- ك الرقائق، ب الرياء والسمعة) . وأخرجه مسلم (الصحيح- ك الزهد، ب من أشرك في عمله غير الله ح ٢٩٨٧) .
قال الحاكم: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني: ثنا جدي، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أنبأ معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رجل: يا رسول الله إني أقف الموقف أريد وجه الله وأريد أن يرى موطني؟ فلم يرد عليه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شيئاً حتى نزلت (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) .
(المستدرك ٢/١١١- ك الجهاد، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي) .