قوله تعالى (قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا) وإنما الدنيا كلها قليل.
قوله تعالى (قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (١٨) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (هلم إلينا) قال: قال المنافقون: ما محمد وأصحابه إلا أكلة رأس، وهو هالك ومن معه، هلم إلينا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (أشحة عليكم) في الغنيمة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد) أما عبد الغنيمة، فأشح قوم وأسوأ مقاسمة، أعطونا فإن قد شهدنا معكم.
وأما عند البأس فأجبن قوم، وأخذله للحق.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي عن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (سلقوكم بألسنة حداد) قال: استقبلوكم.
قوله تعالى (يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (يحسبون الأحزاب لم يذهبوا) قال: يحسبونهم قريبا.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (يسألون عن أنبائكم) قال: أخباركم.
قوله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
قال البخاري: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، عن أيوب، عن نافع: أن ابن عمر رضي الله عنهما دخل ابنه عبد الله بن عبد الله وظهره لا الدار