قوله تعالى (أمّن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
انظر سورة الأنبياء آية (١٠٤) .
قال ابن كثير: أي: هو الذي بقدرته وسلطانه يبدأ الخلق ثم يعيده، كما قال في الآية الأخرى:(إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد) وقال: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وهو أهون عليه) ... (قل هاتوا برهانكم) على صحة ما تدعونه من عبادة آلهة أخرى (إن كنتم صادقين) في ذلك، وقد علم أن لا حجة لهم ولا برهان، كما قال:(ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون) سورة المؤمنون: ١١٧.
قوله تعالى (قل لا يعلم من في السموات الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون)
انظر سورة الأنعام آية (٥٩) .
قوله تعالى (بل ادارك علمهم في الآخرة ... )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(بل ادارك علمهم في الآخرة) يقول: غاب علمهم.
قوله تعالى (وقال الذين كفروا أءِذا كنا ترابا وعظاما وآباؤنا أئنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)
انظر سورة الرعد آية (٥) ، وسورة الصافات آية (١٦) .
قوله تعالى (قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(قل عسى أن يكون ردف لكم) يقول: اقترب لكم.