قوله تعالى (فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قال:(الطوفان) الماء والطاعون علي كل حال.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس:(القمل) الدّبي.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: فكانت آيات مفصلات بعضها في إثر بعض، ليكون الله الحجة عليهم، فأخذهم الله بذنوبهم، فأغرقهم في اليمّ.
قوله تعالى (ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز)
قال مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن محمد بن المنكدر وأبى النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن عامر بن سعد ابن أبي وقاص، عن أبيه، أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد: ماذا سمعت من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الطاعون؟ فقال أسامة: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الطاعون رِجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل -أو على من كان قبلكم- فإذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فراراً منه".
وقال أبو النضر "لا يخرجكم إلا فرار منه".
(الصحيح ٤/١٧٣٧ ح ٢٢١٨ - ك السلام، ب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها) وأخرجه البخاري في (الصحيح ح ٦٩٧٤ - ك الحيل، ب ما يكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون) .
قوله تعالى (فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد:(الرجز) العذاب.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله:(إلى أجل هم بالغوه) قال: عدد مسمى من أيامهم.