أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) يعني الركون إلى الشرك.
قوله تعالى (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين)
قال البخاري: حدثنا مسدّد، حدثنا يزيد بن زُريع، حدثنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: أن رجلاً أصاب من امرأة قُبلة، فأتى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فذكر ذلك له، فأنزلت عليه (وأقم الصلاة طرفي النهار وزُلفا من الليل إن الحسنات يُذهبن السيئآت ذلك ذِكرى للذاكرين) ، قال الرجل: أَلِيَ هذه؟ قال:"لمن عملَ بها من أمتي".
(صحيح البخاري ٨/٢٠٦- ك التفسير- سورة هود، ب (الآية) ح/٤٦٨٧) ، (وصحيح مسلم ٤/٢١١٥-٢١١٦- ك التوبة، ب قوله تعالى (الآية) .
وقال: حدثنا إبراهيم بن حمزة قال: حدثني ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:"أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا ما تقول ذلك يُبقي من درنه؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئاً. قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا".
(صحيح البخاري ٢/١٤-١٥- ك مواقيت الصلاة، ب الصلوات الخمس كفارة ح/٥٢٨) ، (وصحيح مسلم ٤/٢١١٥-٢١١٦ ح ٢٧٦٣- ك التوبة، في قوله تعالى (الآية) .