قوله تعالى (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)
قال البخاري: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"اجتنبوا السبع الموبقات".
قالوا: يا رسول الله وما هنّ؟ قال:"الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".
(الصحيح ١٢/١٨٨ ح ٦٨٥٧ - ك الحدود، ب رمي المحصنات) ، (صحيح مسلم ١/٩٢ - ك الإيمان، ب بيان الكبائر وأكبرها) .
قوله تعالى (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)
قال مسلم: حدثنا محمد بن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعاً ... فذكر حديث رؤية الرب يوم القيامة، وفي آخره: قال: (ثم يقال له: الآن نبعث شاهدنا عليك. ويتفكر في نفسه: من ذا الذي يشهد عليّ؟ فيُختم على فيه. ويُقال لفخذه ولحمه وعظامه: انطقي. فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله. وذلك ليُعذر من نفسه. وذلك المنافق، وذلك الذي يسخط الله عليه) .
(الصحيح ٤/٢٢٧٩-٢٢٨٠ ح ٢٩٦٨ - ك الزهد والرقائق) .
قال الدارمي: أخبرنا إسحاق بن عيسى، عن عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن عَمْرو، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ "من صمت نجا".
(السنن ٢/٢٩٩ - ك الرقاق، ب في الصمت) . وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ص ١٣٠) أنبأنا ابن لهيعة به. وعبد الله بن المبارك روى عن ابن لهيعة قبل الاختلاط. وأخرجه الطبراني من طريق عبد الله ابن وهب عن ابن لهيعة (المعجم الأوسط ٢/٥٥٦ ح ١٩٥٤) ، وأخرجه ابن شاهين (فضائل الأعمال ص ٣٢٧ ح ٣٨٧) من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري به، وكذا الطبراني في (المعجم الكبير ١٣ ح ١١٤) وفيهما متابعة لابن لهيعة. قال المنذري: رواة الطبراني ثقات (الترغيب ٣/٥٣٦) وقال العراقي: وهو عند الطبراني بسند جيد (تخريج الإحياء ٤/١٦٢٣ ح ٢٥٢٦) وقال ابن حجر بعد عزوه للترمذي رواته ثقات (الفتح ١١/٣٠٩) .
انظر حديث مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - في سورة فصلت آية (٢٠) .