أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آَمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) قال: كان في ذلك آية أن الناس يغزون ويتخطفون وهم آمنون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ) أي: بالشرك (وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) أي: يجحدون.
قال الشيخ الشنقيطي: ذكر جل وعلا في هذه الآية: أن الذين جاهدوا فيه أنه يهديهم إلى سبيل الخير والرشاد، وأقسم على ذلك بدليل اللام في قوله لنهدينهم وهذا المعنى جاء مبينا في آيات أخر كقوله تعالى (والذين اهتدوا زادهم هدى) وقوله تعالى (فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا) الآية ...
قوله تعالى (وإن الله لمع المحسنين)
انظر سورة النحل قوله تعالى (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) .