غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وصلى والناس نيام".
(المسند ٥/٣٤٣) ، وأخرجه ابن حبان (الإحسان ٢/٢٦٢ ح ٥٠٩) من طريق عباس بن عبد العظيم عن عبد الرزاق به. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن معانق ووثقه ابن حبان (مجمع الزوائد ١٠/٤٢٠) ، وأخرجه الحاكم (المستدرك ١/٣٢١) من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو به. وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير وقال: رجاله ثقات (مجمع الزاوئد ٢/٢٥٤) . وأشار إليه ابن كثير وقال عن إسناده: جيد حسن (التفسير ٤/١١٧) ، وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/٨٠٨ و٣٢١) من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً، وقال الحاكم في الموضع الأول: حديث صحيح على شرط الشيخين. وقال في الموضع الثاني: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في كليهما) . وقال المنذري في الترغيب (١/٤٢٤) : رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن. وحسن الألباني كلا من الحديثين في موضع من صحيح الترغيب (ح ٩٣٨ و٩٣٩) وصححهما في موضع آخر (ح ٦١٣ و٦١٤) .
انظر حديث مسلم عن أبي سعيد المتقدم عند الآية ٩٥-٩٦ من سورة النساء.
وانظر حديث مسلم عن أبي هريرة المتقدم عند الآية ٢١ من السورة نفسها.
انظر حديث ابن أبي حاتم عن أبي هريرة المتقدم عند الآية (١٣٣) من سورة آل عمران وهو حديث: وصف بناء الجنة، وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لبنة من فضة ولبنة من ذهب ... ".
قال الطبري: حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان وشعبة، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله، في قوله:(جنات عدن) قال: بطنان الجنة، قال ابن بشار في حديثه، فقلت: ما بطنانها؟ وقال ابن المثنى في حديثه، فقلت للأعمش: ما بطنان الجنة؟ قال: وسطها.
قوله تعالى (ورضوان من الله أكبر)
انظر حديث البخاري ومسلم عن أبي سعيد المتقدم تحت الآية رقم (١٥) من سورة آل عمران.