انظر حديث مسلم المتقدم عند الآية (٢٠٦) من سورة الأعراف. وهو حديث:"إذا قرأ ابن آدم السجدة ... ".
وانظر سورة الرعد آية (١٥) قول قتادة.
قوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم)
قال البخاري: حدثنا حجاج بن منهال حدثنا هُشيم أخبرنا أبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي ذر - رضي الله عنه -: (أنه كان يقسم فيها قَسَما: إن هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم) نزلت في حمزة وصاحبيه وعُتبة وصاحبيه يوم برزوا في يوم بدر) . رواه سفيان عن أبي هاشم. وقال عثمان عن جرير عن منصور عن أبي هاشم عن أبي مجلز ... قوله.
(صحيح البخاري ٨/٢٩٧-٢٩٨ - ك التفسير، سورة الحج، ب (الآية) ح ٤٧٤٣) . (صحيح مسلم ٤/٢٣٢٣ بنحوه -ك التفسير- ب في قوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم)) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال مثل المؤمن والكافر اختصامهما في البعث.
قال البخاري: حدثنا حجاج بن منهال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عُباد عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال:(أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة) قال قيس: وفيهم نزلت (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال هم الذين بارزوا يوم بدر عليٌّ وحمزة وعُبيدة وشيبة بن ربيعة وعُتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.
(صحيح البخاري ٨/٢٩٧-٢٩٨- ك التفسير، سورة الحج، ب (الآية) ح ٤٧٤٤) . (صحيح مسلم ٤/٢٣٢٣ بنحوه -ك التفسير- باب في قوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم)) .