النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:- وقال سليمان: حدثني رجل من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"لن يهلك الناس حتى يَعْذِروا - أو يُعْذِروا - من أنفسهم".
(السنن ٤/١٢٥ ك الملاحم، ب الأمر والنهي ح ٤٣٤٧) ، وأخرجه أحمد (المسند ٥/٢٩٣) من طريق حسين بن محمد، عن شعبة به وحسنه البغوي في المصابيح (انظر المشكاة ٣/١٤٢٤ ح ٥١٤٦) وحسنه السيوطي (الجامع الصغير مع فيض القدير ٥/٣٠٤ ح ٧٣٩٧) وقال الألباني: صحيح (صحيح أبي داود ٣/٨٢٠) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(فسحقا لأصحاب السعير) يقول: بعدا.
قوله تعالى (إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير)
انظر حديث البخاري الوارد تحت الآية رقم (٢٣) من سورة يوسف.
قوله تعالى (وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
انظر سورة الرعد آية (٨-١٠) وتفسيرها هذه الآيات.
قوله تعالى (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)
انظر سورة البقرة آية (٢٢) وتفسيرها لبيان تذليل الأرض لبني آدم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله:(في مناكبها) يقول: جبالها.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (فامشوا في مناكبها) قال: طرقها وفجاها.
قوله تعالى (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) قال ابن كثير: وهذا أيضاً من لطفه ورحمته بخلقه أنه قادر على تعذيبهم، بسب كفر بعضهم به وعبادتهم معه غيره وهو مع هذا يعلم ويصفح، ويؤجل