قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ي قوله تعالى (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها) أحمر وأخضر وأصفر (ومن الجبال جدد بيض) أي: طرائق بيض (وحمر مختلفا ألوانها) أي: جبال حمر وبيض (وغرابيب سود) هو الأسود، يعني لونه كما اختلف ألوان الناس والدواب والأنعام كذلك.
قوله تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
قال البخاري: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن موسى بن أنس، عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرا".
(صحيح البخاري ١١/٣٢٧ ح٦٤٨٦ - ك الرقاق، ب قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "لو تعلمون ما أعلم..") ، وأخرجه مسلم في (صحيحه ح٢٣٥٩ - ك الفضائل، ب توقيره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وترك إكثار سؤاله ... ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير.
قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)
انظر سورة البقرة آية (١٢١) .
ومعنى بن تبور أي: بن تفسد، انظر آية (١٠) من السورة نفسها.
قوله تعالى (إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) : إنه غفور لذنوبهم، شكور لحسناتهم.
قوله تعالى (والدي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه) أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه) للكتب التي خلت من قبله.