أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون) إلى قوله: (لا يعلمون) ، لما عرف نبي الله يوسف أن أحدهما مقتول، دعاهما إلى حظهما من ربهما: وإلى نصيبهما من آخرتهما.
أخرج الطبري بسنده الجيد عن أبي العالية في قوله:(إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه) ، قال: أسس الدين على الإخلاص لله وحده لا شريك له.
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله:(اذكرني عند ربك) ، قال: للذي نجا من صاحبي السجن، يوسف يقول: اذكرني عند الملك.
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قال: قال له: (اذكرني عند ربك) ، قال: فلم يذكره حتى رأى الملك الرؤيا، وذلك أن يوسف أنساه الشيطان ذكر ربه، وأمره بذكر الملك وابتغاء الفرج من عنده فلبث في السجن بضع سنين بقوله:(اذكرني عند ربك) .
قوله تعالى (قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ)
أخرج الطبري بسنده عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(أضغاث أحلام) ، يقول: مشتبهة.