أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله:(لا تختصموا لدي) قال: إنهم اعتذروا بغير عذر، فأبطل الله حجتهم، ورد عليهم قولهم.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (ما يبدل القول لدي) قد قضيت ما أنا قاض.
قال البخاري: حدثنا عبد الله أبي الأسود: حدثنا حَرَمي بن عمارة: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"يلْقَى في النار وتقول هل من مزيد، حتى يضع قدمه فتقول: قَط قَطْ ... ".
(صحيح البخاري ٨/٤٦٠ - ك التفسير - سورة ق ح٤٨٤٨) ، (وصحيح مسلم ٤/٢١٨٧ - ك الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (وتقول هل من مزيد) قال: وعدها الله ليملأنها، فقال: هلا وفيتك؟ قالت: وهل من مسلك.
قوله تعالى (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (٣١) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ) أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وأزلفت الجنة للمتقين) يقول: وأدنيت (غير بعيد) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (حفيظ) قال: حفيظ لما استودعه الله من حقه ونعمته.
قوله تعالى (ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ادخلوها بسلام) قال: سلموا من عذاب الله، وسلم عليهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ذلك يوم الخلود) خلدوا والله، فلا يموتون، وأقاموا فلا يظعنون، ونعموا فلا ييأسون.