أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) قال: قسم أقسم الله بخلق ثم خلق ثم خلق والصافات: الملائكة صفوفاً في السماء.
قوله تعالى (فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا) قال: الملائكة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا) قال: ما زجر الله عنه في القرآن.
قوله تعالى (فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا) قال: الملائكة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا) قال: ما يتلى عليكم في القرآن من أخبار الناس والأمم قبلكم.
قال الشيخ الشنقيطى: أكثر أهل العلم على أن المراد بالصافات هنا، والزاجرات، والتاليات: جماعات الملائكة وقد جاء وصف الملائكة بأنهم صافون، وذلك في قوله تعالى عنهم (وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (إن إلهكم لواحد) وقع القسم على هذا (إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (٤) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ) قال مشارق الشمس في الشتاء والصيف.
عن السدي (ورب المشارق) قال: المشارق ستون وثلاث مئة مشرق والمغارب مثلها عدد أيام السنة.