قال أبوداود: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلى، ثنا زهير، ثنا سماك بن حرب، حدثني قبيصة بن هلب عن أبيه، قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وسأله رجل فقال: إن من الطعام طعاماً أتحرّج منه، فقال:"لا يتحلّجنّ في صدرك شىء ضارعت فيه النصرانية".
(السنن ٣/٣٥١ ح ٣٧٨٤ - ك الأطعمة، ب في كراهية التقذر للطعام) ، وأخرجه الترمذى (السنن ٤/١٣٣-١٣٤ح ١٥٦٥ - ك السير، ب ما جاء في طعام المشركين) من طريق شعبة. وابن ماجة (السنن ٢/٩٤٤ ح ٢٨٣٠ ك الجهاد، ب الأكل في قدور المشركين) من طريق سفيان. وأخرجه أحمد (المسند ٥/٢٢٦) من طريق زهير، كلهم عن سماك بن حرب به. قال الترمذي: حديث حسن.
وكذا حسنه الألبانى (صحيح سنن الترمذى ح ١٢٧٠) .
قوله تعالى (والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن)
قال الطبري: حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) قال: من الحرائر. ا.هـ.
وعبد الرحمن هو ابن مهدي، وسفيان هو الثوري، ورجاله ثقات وإسناده صحيح.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس:(أتيتموهن أجورهن) يعني: مهورهن.
قوله تعالى (محصنين غير مسافحين ولامتخذي أخدان)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(محصنين غير مسافحين) يعني: ينكحوهن بالمهر والبينة غير مسافحين متعالنين بالزنا (ولا متخذي أخدان) يعني: يسرون بالزنا.
قوله تعالى (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين)
أخرج الطبري بسنده الصحيِح عن مجاهد في قوله:(ومن يكفر بالإيمان) قال: من يكفر بالله.