قوله تعالى (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور)
قال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا بِشر بن المفضل حدثنا الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ألا أخبركم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين".
(صحيح البخاري ١١/٦٩ - ك الاستئذان، ب من اتكأ بين يدي أصحابه ح ٦٢٧٣) .
قال البخاري: حدثنا مسدد حدثنا بشر مثله وكان متكئاً فجلس، فقال:"ألا وقول الزور، فما زال يُكرّرها حتى قلنا ليته سكت".
(صحيح البخاري ١١/٦٩ - ك الاستئذان، ب من اتكأ بين يدي أصحابه ح ٦٢٧٤) .
قال البخاري: حدثنا أحمد بن يونس حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه". قال أحمد: أفهمني رجل إسناده.
(صحيح البخاري ١٠/٤٨٨ ح ٦٠٥٧ - ك الأدب- ب قول الله تعالى (واجتنبوا قول الزور)) .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (قول الزور) ، قال: الكذب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فكأنما خر من السماء) قال: هذا مثل ضربه الله لمن أشرك بالله في بعده من الهدى وهلاكه (فتخطفه الطير، أو تهوي به الريح في مكان سحيق) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله (في مكان سحيق) قال: بعيد.