قوله تعالى (ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا)
أخرج آدم بن أبي إياس عن مجاهد (أي الحزبين) من قوم الفتية.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:(لما لبثوا أمدا) ، يقول: بعيدا.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (أمدا) ، قال: عددا.
قوله تعالى (وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذا شططا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(وربطنا على قلوبهم) يقول بالإيمان.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (لقد قلنا إذا شططا) يقول كذبا.
قوله تعالى (هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بيّن فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:(لولا يأتون عليهم بسلطان بيّن) ، يقول: بعذر بيّن، وعنَى بقوله عز ذكره (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا) ومن أشد اعتداء وإشراكا بالله، ممن اختلق، فتخرص على الله كذبا، وأشرك مع الله في سلطانه شريكا يعبده دونه، ويتخذه إلهاً.
قوله تعالى (وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله) وهي في مصحف عبد الله (وما يعبدون من دون الله) هذا تفسيرها.
قوله تعالى (تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (تزاور عن كهفهم ذات اليمين) ، يقول: تميل عنهم.