قال الترمذي: حدثنا علي بن خشرم. حدثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله ابن أبي زياد القداح، كذا قال عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) وفاتحة آل عمران (الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) .
(السنن ٥/٥١٧ ح ٣٤٧٨ - ك الدعوات، ب ٦٥) وأخرجه أبو داود (السنن ٢/٨٠ ح ١٤٩٦ - ك الصلاة، ب الدعاء عن مسدد) ، وابن ماجه (السنن ٢/١٢٦٧ ح ٣٨٥٥ - ك الدعاء، ب اسم الله الأعظم) عن أبي بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن عيسى بن يونس. وأخرجه أحمد (المسند ٦/٤٦١) عن محمد بن بكر. والدارمي (السنن ٢/٤٥٠ - ك فضائل القرآن، ب فضل أول سورة البقرة..) عن أبي عاصم النبيل. وابن أبي حاتم (التفسير ح ٤ - آل عمران/١) من طريق مكي بن إبراهيم، جميعهم عن عبيد الله بن أبي زياد به. قال الترمذي: حسن صحيح. وقد ذكر الإمام أحمد أن شهراً روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حساناً (التهذيب ٤/٣٧٠) فلعل هذا الحديث منها. وقال الألباني: حسن.
(صحيح الترمذي ح ٢٧٦٤) .
وانظر الكلام عن الحروف المقطعة في بداية سورة البقرة.
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الصحيح عن مجاهد في قول الله جل ثناؤه (الحي القيوم) قال القائم على كل شيء.
قوله تعالى (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن قتادة قوله (نزل عليك الكتاب بالحق) يقول: (القرآن) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه) يقول: القرآن (مصدقا لما بين يديه) من الكتب التي قد خلت من قبله.
أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد (مصدقا لما بين يديه) قال: لما قبله من كتاب أو رسول.